الاثنين، 12 أغسطس 2013

حوليات 2 .. عن الانتظار ..




الانتظار .. كم أكره الانتظار !!  ولكن من يحبه ؟
من يحب أن يجلس فى انتظار المجهول 
لا يعلم كم سينتظر و لا كيـف و لا لماذا ينتظر ..
 و ما هى نتيجة هذا الانتظار ؟

فكم يصعب الانتظار عندما لا تكون ضامناً لما سيحدث بعده
و لكن ما أجمل الأشياء التي تأتى بعد طول انتظار 
فعظمتها تكبر كلما طال انتظارها ..

أشعر بأني فى حالة دائمة من الانتظار ..
أمـل أحياناً و ايأس أحياناً أخرى و أشعر بلا شئ فى كثير من الأحيان
ماذا أنتظر .. لا أعلم و لكني أأمل فى الأفضـل ..
فما سيأتى بعد طول انتظار مبهج بلا شك 

السبت، 10 أغسطس 2013

#حوليات 1 .. عن الألوان أو بلا ألوان ..



انهت الرسمـة و جاء وقت التلوين
فأحضرت علبة ألوانها ذات الـ12 لون
دائمـاً ما كانوا يتعجبون .. كيف لرسامة محترفة  مثلها أن تستعمل 12 لوناً فقط
مساكين .. لا يعرفون معانتها لاستخدامهم  فإذا رجع الإختيار إليها لاختارت أن تترك رسوماتها كهذا
بالرصـاص . . بلا ألوان .. لا بل بالأبيض و الأسود فقط
فهى لا تفهم الألوان لا تفهم هذا الاختلاف ترى كل ما فى الحياة متشابهاً و ليس بهذا التنوع
ترى ما فى هذه الحياة لونين .. اما ابيض أو أسود !

....

كانت تهرب من ضجيج الحياة و ازعاج البشر .. الى غرفتها تطفئ النور و تشغل التلفزيون
و تفتح قناة روتانا زمان .. كانت تأسرها تلك الأفلام الأبيض و الأسود
الناس دى كانوا رايقين اوى .. هكذا كانت تحدثها نفسها
و كانت دائماً ما تتخيل كيف ستكون هذه الأفلام إذا كانت بالألوان ؟!  
و لكن كانت تعتقد انها لن تحبها ابداً ابدأ اذا تلونت 

...

لطالما كانت تتسأل لم لا تحب الألوان .. فهى تزعجها تشعرها بالصخب و التوتر 
ربمـا لرغبتها فى الهروب من واقعها و زمانها .. أرادت أن تهرب لأفلام زمـان ..
اهى كئيبة ؟ ربمـا .. لكنها كانت دائماً ما تظن أنه لسبب أعمق من ذلك
و لكنها كانت مرتاحة لهذه الحالة .. فهكذا ترى الحياة .. بلا ألوان !