الاثنين، 11 نوفمبر 2013

ذكريات ..



فكرت مرة لو قررت تسيب كل حاجة و تمشي ، مش مهم تروح فين أى حتة مش هتفرق كتير
بس تمشي بعيــد عن كل حاجة عن كل الناس .. !!


مجرد التفكير فى الموضوع يحسسك انه بداية جديدة و ترييح دماغ من كل القرف اللى حواليك
بس ده عشان بتفكر فيها كفانتازيا .. فكر كده لو الموضوع بجد ، لو ممكن بجد دلوقتى حالا تسيب كل حاجة و تمشي ..

هتفتكر كل حد ضايقك و جرحك .. أو علقك بيه و فهمك انكو صحاب و سابك و مشى عشان انبهر بحد

هتفتكر صحابك اللى مهما اتخانقتو مع بعض هترجعـوا تتصالحوا برضة مهما كانت المشكلة

هتفتكر ناس كانوا معاك فى المدرسة كنتوا صحاب جداً و عشرة عمر و دلوقتى لو شفتوا بعض يادوبك تسلموا و احتمال لأ كمان !

هتفتكر كل كلمة كانت المفروض تتقال و مقولتهاش عشان خايف من رد فعل اللى قدامك

هتفتكر كل حاجة ضايقتك من حد و عديتها عشان متخسروش

هتفتكر كل كدبة كدبتها عشان تصلح بين اتنين مش هاين عليك تشوفهم متخاصمين

هتفتكر كل مرة اتخانقت مع أبوك و أمك و اكتشفت ان هما الصح

هتفتكر كل مرة اتأخرت فيها بعد المدرسة شوية عشان تلعب مع صحابك شوية زيادة .. كان لعب اه بس ليه طعم تانى ..

هتفتكر الكشك اللى تحت بيتكو اللى لازم و انت طالع و نازل تشترى منه حاجة و تدخل كأنه المكان مكانك ..

هتفتكر كل لحظة كان نفسك تعمل فيها حاجة مجنونة بس معملتهاش عشان اتكسفت !

هتفتكر كل مرة كسلت و طنشت برغم انك لو كنت جيت على نفسك شوية كنت حققت اللى انت عايزه ..

هتفتكر فلوس الدروس اللى كنت بتاخدها لنفسك و اتقفشت متأخر بعد ما كونت ثروة منها :D

هتفتكر فلان اللى لو كان موجود ساعتها كان الوضع مبقاش كده

و هتفتكر ناس متعرفش علاقتك بيهم انتهت ازاى أساساً

هتفتكر كل حاجة ندمت على انك عملتها و اد ايه كان نفسك الغلطة دى متتحسبش !

حتى ريحة الغدا اللى بتشمها و انت داخل البيت بعد يوم طويل هتفتكرها !

هتفتكـر حاجات كتيرة اوى اوى  منها وحش و منها الحلو بس حتى الوحش منها بمجرد ما بقى ذكرى مبقاش وحش اوى يعنى 
و صدقنى هتفكر تانى 100 مرة قبل ما تسيب المكـان ده اللى كل ذكرياتك كانت فيه !


الأحد، 10 نوفمبر 2013

أنا و نفسـي .. !

لا شئ يخيفني اكثر من اثنين .. الامتحانات و هذه الصفحة البيضاء بمؤشر الكتابة المستفز الذي لا يكف عن الحركة حتي تضغط على حروف الكيبورد فيكتبها و يهدأ بعدها ..


أريد ان أصبحة كاتبة .. بل صحفية .. بل كاتبة صحفية 
لماذا ؟؟

 لا أعلم

 و منذ متى ؟؟

 أيضاً لا أعلم ..

 و لكن هل فعلاً أستطيع ؟؟

 كذلك لا أعلم و لكني أحاول


أحاول أن أدفع الكائن الصغير الكسول بداخلي الذي يقنعنى أن الأفكار لن تطير و لن أنساها  و
 أن دائماً هناك وقت أمامي فأؤجل هذه المهمة الشاقة ،كما أنه لا فرق بين اليوم و الغد


أغلبه .. فأواجه المشكلة الأكبر : فيم سأكتب ؟؟ هل سيقرأ أحد ؟؟ هل يهم أن يقرأ أحد ؟؟ 
أممم حقاً سؤال صعب .. فأنا أحب أن أقرأ للكتاب الكبارأصحاب الكتب العظيمة و أشياء من هذه القبيل
كما أحب أن أقرأ مقالات مختلفة بين الصحف و المجلات و المدونات مهما كان مستواها الفكري أو الأدبي 
و أنا هنا لا (( أتفذلك )) و لكنه ما يحدث حقاً معي .


و لكن من يقرأ لي ؟؟

أيقرأ المدونون الآخرون المشتركون فى الحوليات فقط ؟ و لكن هذا ليس عدلاً فكل منا يقرأ للآخر 

من باب التفاعل و التشجيع  أو ربما بدافع انتظار المثل .. تقرأ لأحد و تضع تعليقاً و تنتظر منه رد هذا الجميل العظيم !

و يقرأ أيضاً عدد قليل من الأصدقاء .. ممكن !


ولكن على جانب آخر .. من الصعب أن تقنعنى أنه يمكن لأحد أن يضيع وقته فى هذا الهراء
و  حتى لو اقتنعت بانه سيضيع وقته هنا فبالطبع لن يستفيد و لن يحصل على 
مدة الـ3 دقائق من السعادة التي أشعر أنا بها عند قراءة مقال جيد أو ملهم 


أما القرار الأصعب هو هل سأكتب بالعامية أو العربية الفصحي ؟؟
كقارئة أحترم جداً من يكتبون لغة عربية فصحى سليمة ، و خالية من التعقيد في ذات الوقت
حينما تقرأها تستمع بها حتى و ان لم تفهم بعض الكلمات و لكن بجانب جمال المقال أو الكتاب
هناك جمال لغوي ، سحر فى هذه اللغة الصعبة و الممتعة في آن واحد 
كما أني لا أمانع قراءة كتب خفيفة الظل بلغة عامية بسيطة .. دمها خفيف و قريبة منّاو من جيلنا
و لكن هذا في القراءة و ليس في الكتابة .. من أنا لأكتب بهذا أو بذاك !
فبالتأكيد لغتي ليست قوية لدرجة أن أكتب بها و في ذات الوقت عندما أحاول
أشعر في داخلي بكم كبير من السخف ..
كم هو شعور غريب أن أتحدث هكذا يا بني ..
 و لكنّي أيضاً لا أقتنع أن العامية وحدها تكفي


..


الآن


أولاً تحية واجبة مني لكل إنسان أو إنسانة استطاع أو استطاعت اكمال هذه التدوينة الا هذا الحد

فلا شئ يجبرك على قراءة حواري مع نفسي و احتمال أفكاري المشوشة التافهة

من جانب أخر قد تظن أنى مصابة بالبارانويا أو بشيء من هذا القبيل !
فماذا يعنيك فيما أشعر أنا و أنا احاول أن أكتب شيئاً يستحق أن يُـقرأ ؟!!
فالكاتب يكتب للناس عن الناس حتى يقرءوا عن أنفسهم
لا يكتب للناس عن نفسه ليزعجهم بسخافاته !


هذه هى المشكلة الحقيقة .. انه بالرغم من كل هذا الهراء أعلى هذه الصفحة
الا ان هناك شئ ما يجعلني لا أتوقف .. شعور بسيط بالرضا عن النفس عندما ألتزم بالكتابة هنا
مهما كان مستواها .. وهو ما أعتبره "علامة "  على أن هذا هو طريقي الصحيح
و لذلك أنا لن أنتظر من أحد أن يبدي إعجابه بما أكتبه هنا .. و لن أطالب بالـ (( لايك و الشير ))
لأني لا أراه يستحق من الأساس و لكني في انتظار آراء صريحة
سوف أجعل هذا المكان حقل تجاربي .. أجرب فيه ما أريد و أعبث فيه بمواضيعي المختلفة و آرائي العظيمة 
و انتقاداتي التافهة و ربما رأيي في بعض الكتب ..


فلنسميها محاولات ، عبثيات .. لا يهم الاسم كثيراً !


أما بالنسبة للغة فلنجعلها مؤقتاً مزيجاً بين الفصحى و العامية .. لعل الله يحدث بعد ذلك أمراًَ  !

الخميس، 7 نوفمبر 2013

اعتـــراف ..


تحذيـر :

(( محتوي ربما يكون مملاً بعض الشئ و كئيباً أيضاُ ..
 إن كنت تحافظ على وقتك لا أنصحك عزيزي القارئ باستكمال هذه التدوينة ))


النهاردة .. عودة لكيبوردي الحبيب بتاريخ  7 نوفمبـر
آخـر مرة زرت فيها مدونتى كانت 13 سبتمبـر !!

تقريباً شهرين مبدخلش هنا و لا بكتب على ورق حتى
حاسة انى بقالى كتير فى حالة غريبة بس متوقعتش انه كتير يعنى شهرين !!

شهرين عبارة عن حاجات تلهيني حاجات بحاول اسهى بيها دماغي اللى مش بتبطل دوشة
جواها كمية حاجات مزعجة .. احلام .. طموحات .. ذكريات .. انتقادات .. و الأكتر من ده كله تساؤلات
بس معظمها بلا إجابة .. بحثت عن إجابة بعضها و فشلت و البعض الآخر بخاف أعرف إجابته أصلاً

كل يوم اقول هبدأ من بكرة و مش ببدأ .. لأن المشكلة مش فى الكسل انى اعمل حاجة
المشكلة فيا انا .. انا مش متصالحة مع نفسي و مش حاباها .. ليه معرفش بس هو كده !! تقدر تقول غلاسة

شايفة ان كل حاجة فيـا ملهاش لازمة ..
 وجودي فى  الكون صدفة (( وحشة ))
و هتنتهى فجأة و محدش عارف و لا حتى انا !

شايفة أى حاجة بعملها سخافة .. بلا اى فائدة تذكر .. عارف انت مثلاً الحاجة البايظة اللى مينفعش تتصلح
لا بتتصلح و لا بتترمي .. اهى موجودة كده و خلاص .. ليه معرفش !

شايفه فكرى سخافة .. شكلي سخافة .. لبسي سخافة .. هزاري سخافة ..
 حتى انى اقعد اكتب تدوينة كاملة عن نفسي منتهى السخافة !!
مين اللى مضطر يقرأ هذا العبث !!

دايماً عندى اعتقاد ان كل حاجة ربنا خلقها لسبب معين مهما كان صغير محدش هيعرف يعمله غيرها
لو شفت حد قدامى حاسس بنفس اللى انا حاساه هقوله الكلام ده و انا مقتنعة بيه
بقف عند نفسي و  مبفتنعش

عارفة ان ده غلط عارفة اى الصح .. بحاول ادور على حاجة تلهمني
 افلام .. مدونات تانية .. مواقع على النت
اغانى .. برامج .. نصائح أصدقاء .. بس مفيش ..
 كأن كل الكون ده دوشة كتيرة اوى و انا محبوسة فى علبة ازاز
سامعة صوت تشويش بس مش عارفة اتعامل معاه ..
 و هتخنق من الوحدة فى الصندوق ده !!
 برغم انى شايفة اللى برة و هما شايفني بس فى حاجة غلط

طبعاً هتقولى الحل القرب من ربنا ..
المشكلة انى حاسة انى مستاهلش أقرب منه ..
 لما بشوف الناس اللى من وجهة نظري قريبين بجد من ربنا ..
 بندهش من مدي النقاء اللى هما فيه ده .. بحس روحهم شفافة
اد ايه عارف حجمه بالنسبة للكون و لخالقه و فى نفس الوقت حاطط كل حاجة تحت رجليه عشان يروحله بس يحس بالقرب منه !
و عمرى ما هوصل لربع ده حتى !

عارفة انه تقصير مني و ممكن كسل و ممكن غباء
و اخر حاجة ممكن اكون كاتبة التدوينة دي عشانها انى اصعب على حد
او حد يرد ردود من نوعيـة
 (( معلش .. حبي نفسك .. ايه الاوفر ده .. ))
 او احنا مالنا و مال الهرى ده !!

كل الحكاية انى قررت احاول اتصالح مع نفسي .. مادام انا مقتنعة ان كل روح فى الكون ليها لازمة حتى الاشرار
يبقى اكيد انا ليا .. و اكيد مادام انا مش متقبلة نفسي محدش هيتقبلني .. 

بصراحة الفضل فى انى افكر اعمل كده اتنين ..
صاحبتى الاول معرفش هتشوف التدوينة دى و لا ..
بس هى بسبب انها الوحيدة اللى حتى الآن مزهقتش منى و دايماً
بتحاول تخليني اتصالح مع نفسي و بتفشل بسبب غتاتي المعهودة و اكتئاباتي المتكررة فبتضطر تزهق و تهزأني ...

تانى حاجة التدوينة دي
بالرغم من انها ممكن تكون كئيبة شوية اى محبطة بس جاتلى فى وقتها
أدهشتنى القدرة على الابداع من لا شئ .. 

عارفة انى هريت كتير .. بس انا يمكن كاتبة ده لنفسي بس
 و منصحش أى حد يضيع وقته فى الكلام الفاضي ده
مجرد انى اكتب اى حاجة او بمعني اصح اطلع شوية من اللى فى دماغى ارهقنى جداً ..
 بس معرفش بس مادام تعبت كده و بذلت مجهود مهما كان وحش ..
 عندى احساس انى ع الطريق الصح .. او يمكن لا .. ربنا يسهل !!

و أتمنى التدوينة دى تبقى بجد بداية جديدة مش زي كل مرة اقول بداية جديدة و مكملش انى احاول ادور على نفسي
اعرفها الاول و اكتشف جوة فى ايه و اتصالح معاه  (( مش كليشيهات و الله بس بجد ))
ارجع تانى ادور على الحاجات و التفاصيل الصغيرة اللى بتدي الكون معنى (( جملة صاحبتى بردة عشان مكنش سرقتها xD ))
اعمل الحاجات اللى بتفرحنى .. موقفش حياتي على الناس .. ماخدش مواقف منهم عشان مفيش حاجة مستاهلة
و ارجع علاقتي بربنا زى الاول .. اعرف انا بجد بحب ايه و بكره ايه ؟! .. ارجع اقرأ كتير زي الأول 
أسيب نفسي كده زي ما انا .. من غير انتقاد .. من غير ماخد منها موقف !
حاساه مشوار طويل بس لو مبدئتوش دلوقتى حالاً هبدأوه امتى ؟؟ 






الجمعة، 13 سبتمبر 2013

حوليات #4 ..زمن الروقان



ساعات كتير لما بتخنق من كل اللى حواليا بيبقى نفسي أهرب
أروح فين مش مهم أى حتة !
بس ساعات أكتر بيبقى نفسي أهرب لزمان تانى .. طريقة عيشة تانية

زمن أقدم من كده شوية .. حلوة فكرة زمن الأبيض و الأسود ده
فكـرة انه يوم فى الأسبوع الناس تروح عشان تسمع أغنية أم كلثوم لمدة ساعة و نص مثلاً
وهمـا فى قمة الانشكاح و الروقان .. أعلى درجات الانسجام
و التهليل و التصفيق لو هى قالت بس (( آآآه )) .. يا سلام  .. عظمة على عظمة !

الرجالة لابسين بدل فى منتهى الشياكة و الستات بقى مش هتكلم
مكانوش حلوين فى العصر ده على قد ما كانوا راقيين و شيك !
و طبعاً هستثنى منهم البنات اللى كانوا اوفر مع عبد الحليم xD


جرب بقى تيجي دلوقتى فى سنة 2013 تقرر تلبس شيك و تفصل نفسك ساعتين عن الدنيا
أولاً : مش هتوصل من زحمة الطريق !
ثانياً : الراجل هيفضل مستنى الست ساعة لحد ما تخلص لبس ..
ثالثاً : صعب تلاقي الحد اللى يغني كده أصلاً

بس يعنى و الله ممكن يوم كده حاول تفضي البيت او اقعد فى اوضتك و اقفل على نفسك
قهوتك فى ايدك و شغل اى حاجة قديمة بصوت عالى و اتمزج !
 بجد هتحسسك انك انفصلت شوية عن الواقع الرتيب ده !


حقـاً اننا نفقتد الروقان و المزاج العالى .. المجد لزمن الأبيض و الأسود .. المجد لزمن الروقان !


مستوحاه من 

حوليات #3 ... عن اللخابيط و الكراكيب




حاسة ان راسي مليانة أفكار ملخبطة و حاجات مكركبة و أسئلة كتيرة مش لاقيالها إجابات
و أسئلة تانية متأكدة إنى هزعل لو عرفت إجاباتها فمش عايزة أعرف !

طول الوقت احساس بالتوهان .. فى زحمة جوه دماغك ..
حاجات كتيرة جواك مش عارف تخرجها ازاى و لا عارف تتصرف معاها 
تحس انك محتاج تتخانق مع نفسك بس مش عارف 

مش فاهم ليه الناس بقت بتتصرف بالشكل ده ؟؟  
الدنيا مش مفهومة فعلاً و لا انت اللى غبي و مش فاهم ؟؟
انت مش حابب الناس و لا قابلهم كده و لا هم قابلينك !
بتحاول تتعايش و تمشي حالك بس مش عارف 
طول الوقت بتعافر عشان تبقى مبسووط و بتفشل !
و ترجع تقول الدنيا قصيرة و مش مستاهلة كل التعقيد ده 
تصحى فى يوم مزاجك حلو و تيجي حاجة صغيرة تفكرك او تنرفزك فتقلب كل ده
ازاى اتحولت من الكائن المتفائل اللذوذ ده اللى شايف الحياة وردي
لشخص كئيب و قاتم و شايف الحياة أبيض و أسود !

مع الوقت حاجات هتفهمها .. 
 و مع الوقت حاجات هتقرر انك مش عايز تفهمها أصلاً

بقالى فترة مش بكتب .. ايوة انا مش كاتبة كبيرة و مهمة يعنى فده مش هيأثر فى الكون
بس يفرق معايا انا حتى لو كنت بكتب وحش
 بس دى الحاجة الوحيدة اللى بحس انى برتاح و انا بعملها ..
بحس انى انا من غير قيود كده و لا حد واقفلى هينتقدنى و يحكم عليا !
 الحياةاللى احنا عايشنها عندها قدرة انها تنسينى اعملها او تحسسنى انى مليش نفس 
تحسسك  انك ماشي فى متاهة ..
 الحياة الروتينية دى بتسحب روحك حبة حبة من غير ما تحس !
و فجأة تيجي حاجة تفوقك شوية بس بترجع تانى !
حاسه ان أكبر و أهم معركة فى الحياة  .. انك تحافظ على انك متتحولش للكائن اللى ماشي مش حاسس بنفسه ده
انا مش عايزة اكبر ابقى الست اللى ماشية شايلة اكياس كتير و بتكلم نفسها فى الشارع و محتاسة !
تحسنا بقينا اوتوماتيك ماشيين كده و خلاص !
 لا ماشيين ايه .. لا ده احنا بنجرى و متفهمش بنجري ورا ايه !

و لما نفوق نفوق على كراكيب و افكار بقت متربة فى دماغنا من كتر ما احنا مطنشينها
او عاملين نفسنا  مش مهتمين او خايفين نواجهها !
أهم خناقة لازم تكسبها انك تكسب نفسك ..
بس على فكرة الحاجة الوحيدة اللى انا متأكدة انه الحياة مش بتتفهم .. الحياة بتتعاش !

من وحي تدوينة 

مش فاهمة حاجة!



على فكرة يا أمانى كلنا مش فاهمين حاجة  !!

الاثنين، 12 أغسطس 2013

حوليات 2 .. عن الانتظار ..




الانتظار .. كم أكره الانتظار !!  ولكن من يحبه ؟
من يحب أن يجلس فى انتظار المجهول 
لا يعلم كم سينتظر و لا كيـف و لا لماذا ينتظر ..
 و ما هى نتيجة هذا الانتظار ؟

فكم يصعب الانتظار عندما لا تكون ضامناً لما سيحدث بعده
و لكن ما أجمل الأشياء التي تأتى بعد طول انتظار 
فعظمتها تكبر كلما طال انتظارها ..

أشعر بأني فى حالة دائمة من الانتظار ..
أمـل أحياناً و ايأس أحياناً أخرى و أشعر بلا شئ فى كثير من الأحيان
ماذا أنتظر .. لا أعلم و لكني أأمل فى الأفضـل ..
فما سيأتى بعد طول انتظار مبهج بلا شك 

السبت، 10 أغسطس 2013

#حوليات 1 .. عن الألوان أو بلا ألوان ..



انهت الرسمـة و جاء وقت التلوين
فأحضرت علبة ألوانها ذات الـ12 لون
دائمـاً ما كانوا يتعجبون .. كيف لرسامة محترفة  مثلها أن تستعمل 12 لوناً فقط
مساكين .. لا يعرفون معانتها لاستخدامهم  فإذا رجع الإختيار إليها لاختارت أن تترك رسوماتها كهذا
بالرصـاص . . بلا ألوان .. لا بل بالأبيض و الأسود فقط
فهى لا تفهم الألوان لا تفهم هذا الاختلاف ترى كل ما فى الحياة متشابهاً و ليس بهذا التنوع
ترى ما فى هذه الحياة لونين .. اما ابيض أو أسود !

....

كانت تهرب من ضجيج الحياة و ازعاج البشر .. الى غرفتها تطفئ النور و تشغل التلفزيون
و تفتح قناة روتانا زمان .. كانت تأسرها تلك الأفلام الأبيض و الأسود
الناس دى كانوا رايقين اوى .. هكذا كانت تحدثها نفسها
و كانت دائماً ما تتخيل كيف ستكون هذه الأفلام إذا كانت بالألوان ؟!  
و لكن كانت تعتقد انها لن تحبها ابداً ابدأ اذا تلونت 

...

لطالما كانت تتسأل لم لا تحب الألوان .. فهى تزعجها تشعرها بالصخب و التوتر 
ربمـا لرغبتها فى الهروب من واقعها و زمانها .. أرادت أن تهرب لأفلام زمـان ..
اهى كئيبة ؟ ربمـا .. لكنها كانت دائماً ما تظن أنه لسبب أعمق من ذلك
و لكنها كانت مرتاحة لهذه الحالة .. فهكذا ترى الحياة .. بلا ألوان !