لا شئ يخيفني اكثر من اثنين .. الامتحانات و هذه الصفحة البيضاء بمؤشر الكتابة المستفز الذي لا يكف عن الحركة حتي تضغط على حروف الكيبورد فيكتبها و يهدأ بعدها ..
أريد ان أصبحة كاتبة .. بل صحفية .. بل كاتبة صحفية
لماذا ؟؟
لا أعلم
و منذ متى ؟؟
أيضاً لا أعلم ..
و لكن هل فعلاً أستطيع ؟؟
كذلك لا أعلم و لكني أحاول
أحاول أن أدفع الكائن الصغير الكسول بداخلي الذي يقنعنى أن الأفكار لن تطير و لن أنساها و
أن دائماً هناك وقت أمامي فأؤجل هذه المهمة الشاقة ،كما أنه لا فرق بين اليوم و الغد
أغلبه .. فأواجه المشكلة الأكبر : فيم سأكتب ؟؟ هل سيقرأ أحد ؟؟ هل يهم أن يقرأ أحد ؟؟
أممم حقاً سؤال صعب .. فأنا أحب أن أقرأ للكتاب الكبارأصحاب الكتب العظيمة و أشياء من هذه القبيل
كما أحب أن أقرأ مقالات مختلفة بين الصحف و المجلات و المدونات مهما كان مستواها الفكري أو الأدبي
و أنا هنا لا (( أتفذلك )) و لكنه ما يحدث حقاً معي .
و لكن من يقرأ لي ؟؟
أيقرأ المدونون الآخرون المشتركون فى الحوليات فقط ؟ و لكن هذا ليس عدلاً فكل منا يقرأ للآخر
من باب التفاعل و التشجيع أو ربما بدافع انتظار المثل .. تقرأ لأحد و تضع تعليقاً و تنتظر منه رد هذا الجميل العظيم !
و يقرأ أيضاً عدد قليل من الأصدقاء .. ممكن !
ولكن على جانب آخر .. من الصعب أن تقنعنى أنه يمكن لأحد أن يضيع وقته فى هذا الهراء
و حتى لو اقتنعت بانه سيضيع وقته هنا فبالطبع لن يستفيد و لن يحصل على
مدة الـ3 دقائق من السعادة التي أشعر أنا بها عند قراءة مقال جيد أو ملهم
أما القرار الأصعب هو هل سأكتب بالعامية أو العربية الفصحي ؟؟
كقارئة أحترم جداً من يكتبون لغة عربية فصحى سليمة ، و خالية من التعقيد في ذات الوقت
حينما تقرأها تستمع بها حتى و ان لم تفهم بعض الكلمات و لكن بجانب جمال المقال أو الكتاب
هناك جمال لغوي ، سحر فى هذه اللغة الصعبة و الممتعة في آن واحد
كما أني لا أمانع قراءة كتب خفيفة الظل بلغة عامية بسيطة .. دمها خفيف و قريبة منّاو من جيلنا
و لكن هذا في القراءة و ليس في الكتابة .. من أنا لأكتب بهذا أو بذاك !
فبالتأكيد لغتي ليست قوية لدرجة أن أكتب بها و في ذات الوقت عندما أحاول
أشعر في داخلي بكم كبير من السخف ..
كم هو شعور غريب أن أتحدث هكذا يا بني ..
و لكنّي أيضاً لا أقتنع أن العامية وحدها تكفي
كم هو شعور غريب أن أتحدث هكذا يا بني ..
و لكنّي أيضاً لا أقتنع أن العامية وحدها تكفي
..
الآن
أولاً تحية واجبة مني لكل إنسان أو إنسانة استطاع أو استطاعت اكمال هذه التدوينة الا هذا الحد
أحيانا أجد نفسي مثلك تماما.. أبدأ بالضغط على أزرار الكيبورد ولاأستطيع التوقف الى أن أكتشف أني قضيت ساعات وأنا أكتب... مرت فترة طويلة جدا منذ اخر مرة كتبت شيئا في المدونة.. 4سنوات تقريبا، أتمنى أن تعودي للتدوين
ردحذف